مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً</SPAN> </SPAN>أبــــدا</SPAN></STRONG> | علـــى</SPAN> </SPAN>حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم</SPAN></STRONG> |
أمن تذكــــــر</SPAN> </SPAN>جيــــــرانٍ بذى ســــــلم</SPAN></STRONG> | مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم</STRONG></SPAN> |
َمْ</SPAN> </SPAN>هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ</SPAN></STRONG> | وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم</STRONG></SPAN> |
فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا</STRONG></SPAN> | وما لقلبك إن قلت استفق</SPAN> </SPAN>يهـــــــــم</SPAN></STRONG> |
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم</STRONG></SPAN> | ما بين</SPAN> </SPAN>منسجم منه ومضطــــــــرم</SPAN></STRONG> |
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ</STRONG></SPAN> | ولا</SPAN> </SPAN>أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ</SPAN></STRONG> |
فكيف تنكر حباً بعد ما</SPAN> </SPAN>شـــــــــــــهدت</SPAN></STRONG> | به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ</STRONG></SPAN> |
وأثبت الوجد</SPAN> </SPAN>خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى</SPAN></STRONG> | مثل البهار على خديك والعنــــــــم</STRONG></SPAN> |
نعم سرى</SPAN> </SPAN>طيف من أهوى فأرقنـــــــي</SPAN></STRONG> | والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ</STRONG></SPAN> |
يا</SPAN> </SPAN>لائمي في الهوى العذري معـــــذرة</SPAN></STRONG> | مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ</STRONG></SPAN> |
عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر</STRONG></SPAN> | عن الوشاة ولا دائي</SPAN> </SPAN>بمنحســـــــــم</SPAN></STRONG> |
محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ</STRONG></SPAN> | إن المحب عن</SPAN> </SPAN>العذال في صــــــممِ</SPAN></STRONG> |
إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي</STRONG></SPAN> | والشيب أبعد في</SPAN> </SPAN>نصح عن التهـــتـمِ |